تخطى إلى المحتوى

جبران خليل جبران … وهــل يخفى القمر ؟ ؟ ؟

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

في مثل هذا اليوم …..

ظهر الابداع …
وولدت المعجزات .. من رحم الحياة ..

متمثلة …

بجبران الخليل ..

الاديب .. الشاعر .. الفيلسوف … الرسام

وهذه نبذة صغيرة عنه ..
لمن لم يحظى بشرف معرفة كتاباته …

جبران خليل جبران ولد في 6 يناير 1883 في بلدة بشراي شمال لبنان وتوفي في نيويورك 10 ابريل 1931 بداء السل ، سافر مع امه واخوته الى امريكا عام 1895 ، فدرس فن التصوير وعاد الى لبنان ، وبعد اربع سنوات قصد باريس حيث تعمق في فن التصوير ، عاد الى الولايات الامريكية المتحدة ، واسس مع رفاقه "الرابطة القلمية" وكان رئيسها .

ادبه:
كان في كتاباته اتجاهين ،
احدهما يأخذ بالقوة ويثور على العقائد والدين ،

ومن منا ليس فيه ذلك الجانب المتمرد !!!!!

والاخر يتتبع الميول ويحب الاستمتاع بالحياة . ..

وتلك ايضاً طبيعة بشرية ..
فطرية .. ممزوجة بأرواح البشر دون استثناء …

مؤلفاته:
ألّف باللفة العربية :
دمعة وابتسامة.
الاروح المتمردة.
الاجنحة المتكسرة.
العواصف.

ألّف باللغة الانجليزية :
النبي (بالانجليزية The Prophet) مكون من 26 قصيدة شعرية وترجم الى ما يزيد على 20 لغة. >>> جدير بالقراءة
المجنون .
رمل وزبد (بالانجليزية Sand and Foam).
يسوع ابن الانسان (بالانجليزية Jesus, The Son of Man).

الذي سوف اذكره بمقالي هذا …
ليس الشخص نفسه ..
بل ملحمة كتابية …
ثورة في عالم .. الأساسيات .. والقواعد …
افكار .. عميقة ..
احاسيس .. مجردة من التصنع ..
تتجه نحو كل ماهو ..
اعمق ..
اكمل …
اصدق …………………………….

رائعة جبران الكبيرة .. …

"""" النبي """"" ……..

سنة 1923 ظهرت إحدى روائع جبران وهي رائعة (النبي) ففي عام 1996، بيعت من هذا الكتاب الرائع، في الولايات المتحدة وحدها، تسعة ملايين نسخة. وما فتئ هذا العمل، الذي ترجم إلى أكثر من أربعين لغة، يأخذ بمجامع قلوب شريحة واسعة جداً من الناس. وفي الستينيات، كانت الحركات الطلابية والهيبية قد تبنت هذا المؤلف الذي يعلن بلا مواربة: "أولادكم ليسوا أولاداً لكم، إنهم أبناء وبنات الحياة المشتاقة إلى نفسها…". وفي خطبة شهيره له، كرر جون فيتزجرالد كندي سؤال جبران: "هل أنت سياسي يسأل نفسه ماذا يمكن أن يفعله بلده له […]. أم أنك ذاك السياسي الهمام والمتحمس […] الذي يسأل نفسه ماذا يمكن أن يفعله من أجل بلده؟".

حمل جبران بذور هذا الكتاب في كيانه منذ طفولته. وكان قد غير عنوانه أربع مرات قبل أن يبدأ بكتابته. وفي تشرين الثاني 1918، كتب إلى "مي زيادة" يقول "هذا الكتاب فكرت بكتابته منذ ألف عام..". ومن عام 1919 إلى عام 1923، كرس جبران جل وقته لهذا العمل، الذي اعتبره حياته و"ولادته الثانية". وساعدته "ميري" في التصحيحات، إلى أن وجد عام 1923 أن عمله قد اكتمل، فدفعه إلى النشر، ليظهر في أيلول نفس العام.

"النبي" كتاب ممتميز جداً ممن حيث أسلوبه وبنيته ونغمية جمله، وهو غني بالصور التلميحية، والأمثال، والجمل الاستفهامية الحاضة على تأكيد الفكرة نفسها، من يستطيع أن يفصل إيمانه عن أعماله، وعقيدته عن مهنته؟، أو ليس الخوف من الحاجة هو الحاجة بعينها؟.

أمكن أيضاً إيجاد تشابه بين "النبي" و"هكذا تكلم زرادشت" لنيتشه. من المؤكد أن جبران قرأ كتاب المفكر الألماني، وثمّنه. اختار كلاهما حكيماً ليكون لسان حاله. الموضوعات التي تطرقا إليها في كتابيهما متشابهة أحياناً: الزواج، والأبناء، والصداقة، والحرية، والموت…. كما نعثر على بعض الصور نفسها في العملين، كالقوس والسهم، والتائه….. مع ذلك، ففي حين تتسم الكتابة النيتشوية برمزية شديدة وفصاحة تفخيمية، تمتاز كتابة "النبي" بالبساطة والجلاء وبنفحة شرقية لا يداخلها ضعف. ونيتشه أقرب بكثير إلى التحليل الفلسفي من جبران، الذي يؤثر قول الأشياء ببساطة.

"النبي" هو كتاب في التفاؤل والأمل. وبطريقة شاعرية، وأسلوب سلس، يقدم لنا جبران فيه برسالة روحية تدعونا إلى تفتح الذات و"إلى ظمأ أعمق للحياة".

ماذا يقول لنا جبران في "النبي" على لسان حكيمه؟. عندما طلبت منه المطرة، المرأة العرافة، خطبة في المحبة، قال: "المحبة لا تعطي إلا نفسها، ولا تأخذ إلا من نفسها. المحبة لا تملك شيئاً، ولا تريد أن يملكها أحد، لأن المحبة مكتفية بالمحبة". ولما طلبت رأيه في الزواج، أجاب: "قد ولدتم معاً، وستظلون معاً إلى الأبد. وستكونون معاً عندما تبدد أيامكم أجنحة الموت البيضاء.. أحبوا بعضكم بعضاً، ولكن لا تقيدوا المحبة بالقيود.. قفوا معاً ولكن لا يقرب أحدكم من الآخر كثيراً: لأن عمودي الهيكل يقفان منفصلين، والسنديانة والسروة لا تنمو الواحدة منهما في ظل رفيقتها". وفي الأبناء، يقول: أولادكم ليسوا أولاداً لكم. إنهم أبناء وبنات الحياة المشتاقة إلى نفسها، بكم يأتون إلى العالم ولكن ليس منكم. ومع أنهم يعيشون معكم فهم ليسوا ملكاً لكم". وفي العمل: "قد طالما أُخبرتم أن العمل لعنة، والشغل نكبة ومصيبة. أما أنا فأقول لكم إنكم بالعمل تحققون جزءاً من حلم الأرض البعيد، جزءاً خصص لكم عند ميلاد ذلك الحلم. فإذا واظبتم على العمل النافع تفتحون قلوبكم بالحقيقة لمحبة الحياة. لأن من أحب الحياة بالعمل النافع تفتح له الحياة أعماقها، وتدنيه من أبعد أسرارها"…….

في عام 1931، كتب جبران بخصوص "النبي": "شغل هذا الكتاب الصغير كل حياتي. كنت أريد أن أتأكد بشكل مطلق من أن كل كلمة كانت حقاً أفضل ما أستطيع تقديمه". لم تذهب جهوده عبثاً: بعد سبعين سنة على وفاته، ما يزال يتداوله ملايين القراء في أنحاء العالم.

رأيي الشخص :

بعد قراءة كتاب النبي …
" وكل من سوف يقرأه من بعد مقالي هذا سوف يعلم ماذا اقول .. "

سوف تلاحظ وتحس بأن ..
حياته .. مجهدة .. كانت وانتهت بذلك ..
وقد تتساءل ..
لماذا تصبح الاشياء احياناً .. اجمل بعد عهد طويل من التعب ؟
لماذا .. تزداد جمالاً .. قوة …
بعد صولات .. وجولات ..
مع جرعات الالم ..

اعطى للكتاب من كل قلبه .. كيانه ..
بنى سالف حياته ..
على امل كتابة مثله …
افكار عذراء ..
احاسيس .. لم تدرج بقواميس اللغة ..

هل تتخيل معي !!
ان تعيش وتوجد .. في حياة .. لمجرد ان تكتب ذاك الكتاب " النبي " !!
هو جبران ….
.
.,
الخليل ..
كان كذلك !!!

اسلوب سلس ..
فلسفي .. لكن !!
مع ذلك .. ممتع لابعد درجة !!!
تارة تشعر … بساذجة المشاعر فيه ..
وتارة ..
تشعر ..
بفخامة .. الاشياء الجميلة ..
بالبراءة ..

سوف .. تجاذبك رغبة بـ ..
التواصل ,.,, الاقتراب ..,, ثم التوحد !!!
وقد تستثير عندك كوامن الابداع …

مثل ما حدث معي ..

لا تتعجبوا من كلماتي …
فأنا لا أريد .. أن ارهق تفكيركم ..
لكن دعونا نفكر قليلاً ..
بشكل مرهق ..
فهو يستحق …

وددت احبتي ,,,
بكل صدق ..
ان اجد .. لروحه ..
تفسيراً ..!!!!!!!!!!

ولكن "" لا حل ""…
تحمل .. آلاف الاجابات ………….

يعتبر تأملي من الدرجة الأولى …
منسق بتواتر احداث حياتية مدهشة !!!!!
ومحتوي على العديد .. ثم العديد من الأسئلة ..
ولكن دون اجوبة واضحة …

واخشى ما اخشاه ..
ان تضيع وانت تبحث عن المزيد من الاسئلة !!!!
والأسوء ..
هو البحث عن اجوبة تلك الأسئلة …

ملامح استفهام ..
سوف ..
يتكثف حضورها ..
في عقلك ..
فلا تستغرب عزيزي القارئ …

قراءة " النبي " … لن تولد الا
فيك ..
المزيد من الحب …

وسيظل شعوري متأججاً ..
بحب تلك الصفحات ..
مدى الحياة ..

بقلمي الخاص ..
والنبذة من الموسوعة الحرة …

شاركوني ..
فضلاً لا امراً

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.