كم أكره كرة القدم
إن ما يقرأه المعاين في الصحف من أحداث رياضية مؤسفة و أهوال يندى لها الجبين خجلا يجعله محتارا مفكرا بجد بالتراجع عن موقفه من كرة القدم !!! التعصب في الملاعب – الصراخ في وجه الشاشات الحية – أعمال العنف و عشرات القتلى نتيجة الإحتجاج على خسارة الفريق الفلاني أو لطرد اللاعب العلاني – ضرب الحكام الذين هم أصحاب القرار أمام ملايين المشاهدين و هذه كارثة الكوارث – الأعمال و الأقوال المنافية للآداب الناتجة من تعصب الجماهير الغفيرة الجالسة على المنصات و المقصورات – احصاءات حالات طلاق جنونية نتيجة تعاكس التشجيع بين طرفي الزوجين – التربص للاعب الذي يتسبب في ادخال النادي الآخر على مرماه هدفا دون قصد و قتله شر قتلة دون رحمة تاركين زوجته من وراءه أرملة تعيل أبنائها لوحدها !!!!
ثم ماذا ؟؟؟
أليس هذا يدعوا إلى التفكير مليا في أن لكرة القدم نصيب مبالغ فيه في حياتنا التي هدفت لبناء و اعمار الأرض و عبادة الله ، أليس من الأولى بدل اهدارملايين الدولارات من أجل انشاء أستاد أن ننفقها على الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم يبيتون خالين الوفاض لا يملكون من حطام الدنيا شيئا سوى دموع العينان التي كادت أن تنضب نتيجة غرازة الدموع المريرة !!!
ثم ماذا ؟؟؟
يتوقف الحكام السياسيين تاركين ورائهم هم الأمم و آلامها و الهدف الذي نوط لهم من أمر دستوري وضعي و أمر رباني ثم اللهث من أجل الجلوس على كرسي المنصة لحضور المباراة النهائية لتسليم النادي أو المنتخب المتوج كأس النصر و كأنه النصر بعد تحرير القدس من أيدي بروتوكولات الأفعى الصهيونية ،
ثم ماذا ؟؟؟
تمتلئ المقاهي الشعبية و الدواوين و تنغص العيشة فينا حتى لا نجد كمية الأكسجين المطلوبة فلا مكان للشهيق و لا للزفير سوى أن رائحة التشاحن و التعصب في صراع من أجل الكرة البغيضة حولت المكان إلى سيرك عشوائي يبتلى صاحبه بالهستيريا حتى أصبح الحر الأبي أمعة في صراخهم تاركا رباطة جأشاه و حلمه ورائه ظهريا !!!
ثم ماذا ؟؟؟
تصب الدولة ملايين الدولارات من خزائنها التي تنزف نتيجة الأزمة المالية العالمية الحادة لجهوزية و تغطية المباراة على أكمل وجه (( سواد وجه )) من قوات ضد الشغب و تفرغ اللواء و العميد و العقيد و المقدم و النقيب و الرقيب و الملازم الأول و الملازم و أعتقد إحياء حتى الموتى من أجل الكرة و الساعة بخمس جنية و الحسابة بتحسب !!!! و من اغلاق الطرق المؤدية إلى النادي التي ستقام عليها المباراة لإفساح الطريق لمرور موكب الشخصيات المرموقة !!! و من تغطية المباراة اعلاميا التي تكلف الوزارة ما يقارب 4 ملايين دولار !!! و من الجهوزيات الأخرى التي لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر !!!
ثم ماذا ؟؟؟
يوصف الذي لا يهتم بكرة القدم (( بالمعقد )) أو مصاب بداء في عقله ؟؟؟ لماذا ؟؟ هل لأنه عبر عن موقفه بكل جرأة و قال ( لاااا ) !!! هل لأنه لا يريد أن يكون أمعة تبعيا للعقلية الصغيرة و أنه أراد استقلالية رأيه ،، أصبح لدى الناس معتوها !!! بل أنتم المعتوهين بل أنتم المعقدين !!!
كلمة لابد أن تقال ::
و لكن في المقابل ، ليكون في معلوماتنا أن للرياضة بوجه عام لها أهمية في تنشأة الجسم سليما معافا و حتى لا تستبقنا تلك الجزئية من حياة الإنسان علينا أن نجعل لحياتنا ميزانا نوزن بها أطرافها فلكل شيء نسبة معينة فلا نجعل الكرة هي ثلاثة أرباعها و سواد حياتنا الغالب و لا نهملها في نفس الوقت !! و للإعتراف بها فإن للكرة فضل في تعافي كثير من مدمني المخدرات و المسكرات و هي أيضا لها فضل في سد الفراغ القاتل أثناء الفترة الصيفية الطويلة !!!
هذا هو رأيي في الكرة و لكم التعليق !!!
و دمتم بسلامة القلب !!!
من صور التعصب في الملاعب ::
تبا للكرة ماذا فعلت بعقول الرجال !!
تعصب الجماهير أودى به محروق الجسد نتيجة تقاذف المفرقعات عليه !!!
النطحة التي لا تنسى !!!
حتى أصحاب القرار لم يسلموا من العنف !!
فلا غرو اليوم حكم المباراة و غدا حكام الدولة عياذا بالله !!!
و من مقاطع التعصب و التهور الكروي إليكم هذه المآسي ::
شاهدوا المأساة ، مشجع فقأت عينه الغالية عليه و النتيجه التعصب اللامسؤول !!!
انظروا للعنف الرهيب ، لا أصدق أن لهم عقول تفكر و آذان تصغي و عيون ترى !!!
و أخيرا المقطع الذي قطع قلوب الملايين ، ودعنا بإبتسامته الأخيرة هذا اللاعب نتيجة ضربة من اللاعب الآخر في قلبه أثناء التنافس للحصول على الكرة !!!
ترقبوا الجديد من مواضيعنا ::
( لماذا أنا ملحد ؟!!!)
كم أكره كرة القدم
إن ما يقرأه المعاين في الصحف من أحداث رياضية مؤسفة و أهوال يندى لها الجبين خجلا يجعله محتارا مفكرا بجد بالتراجع عن موقفه من كرة القدم !!! التعصب في الملاعب – الصراخ في وجه الشاشات الحية – أعمال العنف و عشرات القتلى نتيجة الإحتجاج على خسارة الفريق الفلاني أو لطرد اللاعب العلاني – ضرب الحكام الذين هم أصحاب القرار أمام ملايين المشاهدين و هذه كارثة الكوارث – الأعمال و الأقوال المنافية للآداب الناتجة من تعصب الجماهير الغفيرة الجالسة على المنصات و المقصورات – احصاءات حالات طلاق جنونية نتيجة تعاكس التشجيع بين طرفي الزوجين – التربص للاعب الذي يتسبب في ادخال النادي الآخر على مرماه هدفا دون قصد و قتله شر قتلة دون رحمة تاركين زوجته من وراءه أرملة تعيل أبنائها لوحدها !!!!
ثم ماذا ؟؟؟
أليس هذا يدعوا إلى التفكير مليا في أن لكرة القدم نصيب مبالغ فيه في حياتنا التي هدفت لبناء و اعمار الأرض و عبادة الله ، أليس من الأولى بدل اهدارملايين الدولارات من أجل انشاء أستاد أن ننفقها على الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم يبيتون خالين الوفاض لا يملكون من حطام الدنيا شيئا سوى دموع العينان التي كادت أن تنضب نتيجة غرازة الدموع المريرة !!!
ثم ماذا ؟؟؟
يتوقف الحكام السياسيين تاركين ورائهم هم الأمم و آلامها و الهدف الذي نوط لهم من أمر دستوري وضعي و أمر رباني ثم اللهث من أجل الجلوس على كرسي المنصة لحضور المباراة النهائية لتسليم النادي أو المنتخب المتوج كأس النصر و كأنه النصر بعد تحرير القدس من أيدي بروتوكولات الأفعى الصهيونية ،
ثم ماذا ؟؟؟
تمتلئ المقاهي الشعبية و الدواوين و تنغص العيشة فينا حتى لا نجد كمية الأكسجين المطلوبة فلا مكان للشهيق و لا للزفير سوى أن رائحة التشاحن و التعصب في صراع من أجل الكرة البغيضة حولت المكان إلى سيرك عشوائي يبتلى صاحبه بالهستيريا حتى أصبح الحر الأبي أمعة في صراخهم تاركا رباطة جأشاه و حلمه ورائه ظهريا !!!
ثم ماذا ؟؟؟
تصب الدولة ملايين الدولارات من خزائنها التي تنزف نتيجة الأزمة المالية العالمية الحادة لجهوزية و تغطية المباراة على أكمل وجه (( سواد وجه )) من قوات ضد الشغب و تفرغ اللواء و العميد و العقيد و المقدم و النقيب و الرقيب و الملازم الأول و الملازم و أعتقد إحياء حتى الموتى من أجل الكرة و الساعة بخمس جنية و الحسابة بتحسب !!!! و من اغلاق الطرق المؤدية إلى النادي التي ستقام عليها المباراة لإفساح الطريق لمرور موكب الشخصيات المرموقة !!! و من تغطية المباراة اعلاميا التي تكلف الوزارة ما يقارب 4 ملايين دولار !!! و من الجهوزيات الأخرى التي لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر !!!
ثم ماذا ؟؟؟
يوصف الذي لا يهتم بكرة القدم (( بالمعقد )) أو مصاب بداء في عقله ؟؟؟ لماذا ؟؟ هل لأنه عبر عن موقفه بكل جرأة و قال ( لاااا ) !!! هل لأنه لا يريد أن يكون أمعة تبعيا للعقلية الصغيرة و أنه أراد استقلالية رأيه ،، أصبح لدى الناس معتوها !!! بل أنتم المعتوهين بل أنتم المعقدين !!!
كلمة لابد أن تقال ::
و لكن في المقابل ، ليكون في معلوماتنا أن للرياضة بوجه عام لها أهمية في تنشأة الجسم سليما معافا و حتى لا تستبقنا تلك الجزئية من حياة الإنسان علينا أن نجعل لحياتنا ميزانا نوزن بها أطرافها فلكل شيء نسبة معينة فلا نجعل الكرة هي ثلاثة أرباعها و سواد حياتنا الغالب و لا نهملها في نفس الوقت !! و للإعتراف بها فإن للكرة فضل في تعافي كثير من مدمني المخدرات و المسكرات و هي أيضا لها فضل في سد الفراغ القاتل أثناء الفترة الصيفية الطويلة !!!
هذا هو رأيي في الكرة و لكم التعليق !!!
و دمتم بسلامة القلب !!!
من صور التعصب في الملاعب ::
تبا للكرة ماذا فعلت بعقول الرجال !!
تعصب الجماهير أودى به محروق الجسد نتيجة تقاذف المفرقعات عليه !!!
النطحة التي لا تنسى !!!
حتى أصحاب القرار لم يسلموا من العنف !!
فلا غرو اليوم حكم المباراة و غدا حكام الدولة عياذا بالله !!!
و من مقاطع التعصب و التهور الكروي إليكم هذه المآسي ::
شاهدوا المأساة ، مشجع فقأت عينه الغالية عليه و النتيجه التعصب اللامسؤول !!!
انظروا للعنف الرهيب ، لا أصدق أن لهم عقول تفكر و آذان تصغي و عيون ترى !!!
و أخيرا المقطع الذي قطع قلوب الملايين ، ودعنا بإبتسامته الأخيرة هذا اللاعب نتيجة ضربة من اللاعب الآخر في قلبه أثناء التنافس للحصول على الكرة !!!
ترقبوا الجديد من مواضيعنا ::
( لماذا أنا ملحد ؟!!!)