تنظيم الوقت هو عبارة تعبر ببساطة عن الطرق والوسائل التي تعينك على تحقيق أكبر استفادة ممكنة من الوقت المتاح لك، وذلك من أجل تحقيق أهدافك وطموحاتك بحيث تحافظ على التوفيق والتوزن بين الحياة الدراسية والحياة الاجتماعية أو الخاصة، ودون الوقوع في فخ تأجيل الأعمال أو الواجبات حتى آخر لحظة.
إنك إذ تنظم وقت بشكل ترضاه ويتماشى مع التزاماتك وواجباتك، ستحقق عدة أهداف، من بينها:
1. أنك ستشعر بتحسن نفسي عام في حياتك.
2. ستوفي كل نشاط من أنشطتك المختلفة حقه من الوقت: كالدراسة، والترفيه عن النفس، والزيارات، والخروج مع الأصدقاء أو العائلة، إلخ.
3. ستحقق أهدافك الدراسية وطموحاتك الشخصية والمهنية كذلك بكل طمأنينة ودون أي ضغط.
4. ستخفف من الضغوط المختلفة التي تترتب على التماطل أو التأخر أو التأجيل في إنجاز المهام والواجبات المختلفة.
فضلا عن ذلك كله، فإن تنظيم الوقت يساهم في نجاحك وتفوقك الدراسي. فتنظيم الوقت له مزايا عديدة يصعب حصرها أو عدها. وبالنسبة لك كطالب جامعي أو ثانوي ، فإن هذا التنظيم سيعود عليه بلا شك بفوائد عميمة.
أولا، ستلاحظ أن تنظيم الوقت يرفع مستوى التحصيل الدراسي : فعندما تخصص الوقت الكافي لكل مادة ولما تستلزم من عمل أو تمارين أو استذكار، فإنك ستدرك كم هي سهلة، وقد كانت قبل ذلك تبدو غاية في الصعوبة!
ثانيا، ستصبح مسلحا ومستعدا لمواجهة التحديات والأوقات التي يكثر فيها الضغط. فأنت ستكون قد أديت واجباتك في وقتها، وأنجزت الأنشطة الفصلية في وقتها المحدد، بعيدا عن الضغوط النفسية التي تنشأ عن العمل في آخر لحظة وضيق من الزمن!