استضاف الحرم الجديد لجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في منطقة مشرف طلبته مع بداية الفصل الدراسي الثاني حيث سعت «الوطن» لرصد ردود أفعال الطلبة وآرائهم حول المبنى الجديد.
حيث أكد عدد من طلبة جامعة الخليج أن المبنى الجديد مميز من ناحية التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة والمرافق التي لم تكن متوافرة بمثل هذا التقدم في المباني القديمة للجامعة مشيرين الى أن الجامعة قد حققت من خلال مشروع الحرم الجديد نقلة نوعية على الصعيد الأكاديمي والطلابي
جاء ذلك خلال اللقاءات التي اجرتها «الوطن» معهم وفيما يلي نصها :
في البداية قالت سارة العوضي ان المبنى «وايد حلو» وعاجبني لأن واسع و"يثلج الصدر" ويختلف بشكل كبير عن المبنى القديم، وخصوصا أن المبنى الجديد «خفف الزحمة وايد» وكل طالب بامكانه أخذ راحته أكثر
واضافت ان أحلى شيء ان المبنى يتميز بكونه مجهزا ومتطورا واستخدموا في مرافقه وقاعاته وفصوله الدراسية أعلى التقنيات العلمية وأحدث التكنولوجيا وكأننا في جامعة أجنبية.
متطور
ومن جانبها قالت فاطمة المطوع انه بصراحة المبنى مريح للغاية وراق جدا ويناسب التطور الذي وصلت له الكويت ولكن ينقصه التعجيل بافتتاح الكافتيريا وطبعا نحن نعلم كطلبة بأن الادارة حتى الآن تقوم بتجهيزات اضافية للمبنى والى الآن لم ينتهوا من المشروع بالكامل متوقعة ان يكون أحلى مشروع جامعة خاصة بدولة الكويت وبالشرق الأوسط كله كما أتمنى زيادة عدد المواقف الخاصة بسيارات الطلبة.
وبدورها بينت مريم الدوب ان الحرم الجامعي الجديد «وايد حلو وكبير» مشيرة «انني ما أحس اني قاعدة أتمشى بجامعة كأن مجمع» وهو بالفعل مجمع داخلي وطبعا للحين ما تعودنا عليه.
واقترحت زيادة المواقف وفتح الكافتيريا بأسرع وقت ممكن حتى يتسنى للطلبة في جامعة (GUST) الاستفادة من المرافق بشكل مناسب.
نقلة نوعية
اما سامح سميرفاوضح بدوره ان المبنى الجديد يمثل نقلة نوعية لنا كطلبة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST) وهو يتمتع بمواصفات جميلة اذ أن مساحته كبيرة وتتيح للطلبة المجال في التحرك والتجمع دون أي مضايقات ويخلق جوا من الراحة للجميع علاوة على أنه مزود بتقنيات حديثة ومتطورة تفيد بالنهاية طلبة الجامعة خاصة فيما يتعلق بالمرافق العلمية والقاعات الدراسية المخصصة للمحاضرات التي باتت تبعث بالراحة لمساحة القاعات المناسبة وهو ما يزيد من تركيز الطلبة في المحاضرة.
اما نورا العامر فذكرت من جهتها ان الموقع جميل للغاية وكذلك المبنى البعيد عن الازدحام وخاصة اننا عندما كنا في حولي كنا نعاني من مشكلة الازدحام الخانق فشبعنا من الزحمة، بالاضافة الى أن تصميم مبنى الجامعة «وايد حلو» ويناسب الكل ولا أشعر بوجود أي ازدحام طلابي داخل المبنى لأنه كبير وواسع ويليق باسم ومكانة طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST).
مرافق وامكانيات
ومن جهته قال علي العنزي : أعتقد أن المبنى الجديد يحوي الكثير من المرافق والامكانيات الحديثة التي تنقل الطالب في جامعة الخليج الى مستوى جديد من استخدام التقنيات المتطورة وأحدث الأساليب التربوية والوسائل التعليمية،منوها ان المبنى الجديد يضفي جوا من الخصوصية لطلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا الذين باتوا يتمتعون بواحد من أفضل المواقع الجامعية في الكويت وفي حرم خاص بهم مجهز ومؤهل على أعلى المستويات.
ومن جانبه قال عبدالرحمن التركيت ان المبنى جميل ومصمم بشكل مناسب لجامعة في مكانة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا وان انتقالنا للمبنى الجديد موضحا ان حرم الجامعة في مشرف وفر لنا الكثير من الامكانيات التي لم تكن متوافرة لنا في مباني الجامعة السابقة في حولي وهو الأمر الذي يخلق جوا من الارتياح العام لدى الطلبة والادارة وأعضاء هيئة التدريس ونتطلع للمزيد من خلال استكمال مرافق المشروع وأتوقع أن المبنى في حال تم تجهيزه بالكامل مثلما هو مخطط له سيكون من أفضل المباني الجامعية في الكويت.
مرحلة مقبلة
اما عيسى الكندري فقال من جهته انه أتى الوقت لكي يكون لنا كطلبة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST) حرم مجهز ومتطور يتناسب مع المرحلة المقبلة للجامعة التي تعتبر أول جامعة خاصة في الكويت وتسعى لان تتميز من خلال طلبتها ولهذا وفرت لهم هذا الحرم الجديد الحديث والذي يحتوي تقنيات جديدة ذكية تمكن الطالب من التفاعل مع مختلف المرافق بالاضافة الى أن الجو العام بات أفضل حيث أن المساحة باتت أكبر والحركة والتنقل باتا أكثر مرونة بين قاعات المحاضرات في حرم واحد يضم كل قاعات الدراسة.
وبدوره بين عبدالله الفهد: ان من أبرز ما لفت نظري في الموقع الجديد هو تصميم المبنى المغلق الذي يعكس جوا من الخصوصية ويمثل حرما جامعيا متكاملا على الرغم من أن المشروع لم يتم استكماله بعد وأن الخطط المستقبلية له تبشر بالخير وأن مساحة القاعات والممرات الداخلية للجامعة فسيحة وتمنح جوا من الارتياح لدى الطلاب والطالبات في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST.
الوطن