تتقلب الحياة بنا ولا مفر لنا من ذلك ، لكننا نملك السلاح الذي نواجه به هذه التقلبات.. ولنا في كل موقف آلة دفاع مختلفة . كمن يواجه عدواً يتربص به ويدرك أنه يكمن له ، فيكون على حذر منه يعالجه بسلاح المكان الذي يفجؤه منه..
وهكذا مفاجآت الحياة لنا ! يجب أن نستعد لها لئلا تخلف لنا جرحاً بليغاً يترك ندبة لاتندمل !
إن أقوى مانواجه به صروف الحياة .. الصبر! … وما يتبعه من التحمل والمعاناة والمشقة !
إن الذي يرغم على رفع الصخور ونقلها من مكان الى آخر تكل ذراعاه بعد فترة ويحتاج الى راحة طويلة ليسترجع طاقته المفقودة.. كذلك من يحمل صخور الصبر مطوية داخل صدره يحتاج أشد الحاجة الى يد حانية ترفعها عنه . ولكن ليس كل انسان يملك تلك اليد الحانية التي تكون له دائما وسادة راحة ممن حوله من البشر … إنما يملك تلك اليد الخفية التي تزيح عن قلبه ثقل جبال الصبر وترش عليه برد اليقين وتمسح دموعه بعين الرحمة وتعلله بالأمل المنعش .. وتفتح له نافذة
تتسلل منها لروحه خيوط النور خيطاً إثر خيط ٍ فيضيء كهف القلب شيئاً فشيئاً … حتى يأتي الوعد بالفرج وانتهاء محنة الصبر !! إنها يد الله … يد الرحمة الممتدة دائماً لنا حتى وإن قصرت نفوسنا في الطاعة .. تدركنا ماامتدت أكف الإستغاثة والرجاء والضراعة وترفعنا من لجة الغريق الى أمان الشاطيء .. حيث يعطي الصبر الذي كان أُكُله … وتستكين الراحة في الصدر المتعب وتفرش ساحته زهور الإيمان التي نمت شكراً للصابر وبشلرة هدية له في عالم أنس وسرور لاصخب فيه ولا نصب … انما قيلاً سلاماً سلاما…
وهكذا مفاجآت الحياة لنا ! يجب أن نستعد لها لئلا تخلف لنا جرحاً بليغاً يترك ندبة لاتندمل !
إن أقوى مانواجه به صروف الحياة .. الصبر! … وما يتبعه من التحمل والمعاناة والمشقة !
إن الذي يرغم على رفع الصخور ونقلها من مكان الى آخر تكل ذراعاه بعد فترة ويحتاج الى راحة طويلة ليسترجع طاقته المفقودة.. كذلك من يحمل صخور الصبر مطوية داخل صدره يحتاج أشد الحاجة الى يد حانية ترفعها عنه . ولكن ليس كل انسان يملك تلك اليد الحانية التي تكون له دائما وسادة راحة ممن حوله من البشر … إنما يملك تلك اليد الخفية التي تزيح عن قلبه ثقل جبال الصبر وترش عليه برد اليقين وتمسح دموعه بعين الرحمة وتعلله بالأمل المنعش .. وتفتح له نافذة
تتسلل منها لروحه خيوط النور خيطاً إثر خيط ٍ فيضيء كهف القلب شيئاً فشيئاً … حتى يأتي الوعد بالفرج وانتهاء محنة الصبر !! إنها يد الله … يد الرحمة الممتدة دائماً لنا حتى وإن قصرت نفوسنا في الطاعة .. تدركنا ماامتدت أكف الإستغاثة والرجاء والضراعة وترفعنا من لجة الغريق الى أمان الشاطيء .. حيث يعطي الصبر الذي كان أُكُله … وتستكين الراحة في الصدر المتعب وتفرش ساحته زهور الإيمان التي نمت شكراً للصابر وبشلرة هدية له في عالم أنس وسرور لاصخب فيه ولا نصب … انما قيلاً سلاماً سلاما…
لكل من يقرأ رجاء المشاركة والتفاعل في موضوع الصبر الذي يذوقه كل إنسان ليمحص معدنه والسؤال:
" هل كؤوس الصبر لها طعم واحد؟"
" هل لها لون واحد؟"
" هل تأثيرها على كل النفوس واحد؟"
" ماتجاربك في الصبر" اذكري تجربة واحدة إن شئت!
هل ذقت بعد هذه التجربة حلاوة الفرج؟ أم لاتزالين تبدلي ألوان الصبر؟
انها ليست مسألة نقاش ولكنها صفحة لإلقاء العبء والتخلص من بعض سموم النفس بالحديث !!
( وننتظر .. أهل… الصبر!!)