تخطى إلى المحتوى

المدارس ازدانت مجددا بطلابها.. وأول يوم دوام التزام

«القبس» رصدت أجواء العودة إلى الدراسة بعد عطلة نصف العام
المدارس ازدانت مجددا بطلابها.. وأول يوم دوام التزام

• طابور الرياضة في أول دوام مدرسي

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]

11/02/2019 كتب فهد الرمضان ولؤي شعبان:
كان حضور الطلاب والطالبات لمدارسهم في اول يوم دوام بعد عطلة نصف العام الدراسي كبيرا، حيث لوحظ ان نسبة الحضور في معظم المدارس كانت في الحدود الطبيعية وكذلك في ما يخص الهيئة التعليمية، حيث اكد اكثر من مدير مدرسة عدم وجود حالات تغيب بين المعلمين والمعلمات، وقد عبر بعض الطلبة عن فرحتهم للعودة للمدارس فيما ابدى البعض الآخر امتعاضهم من انتهاء العطلة لما كانت تشكله لهم هذه الايام من فرصة للتمتع بالنزهات والجولات الترفيهية في البر وغيره من الاماكن الترفيهية.
«القبس» جالت في المدارس الحكومية والخاصة ورصدت الاجواء وفيما يلي التفاصيل:
بداية اكدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام بالانابة منى اللوغاني ان نسبة حضور الطلاب والطالبات في اول يوم دراسي بعد عطلة الربيع تجاوزت الــ 90% في عموم المدارس، موضحة ان الوزارة كانت قد شددت في نشرات تم توزيعها مسبقا على ضرورة تشجيع الهيئة التعليمية للطلبة وحثهم على الالتزام بالدوام المدرسي وكذلك الحرص على عدم غياب المعلمين لعدم التأثير على مستوى الطلبة وتحصيلهم العلمي.
وقالت اللوغاني لــ «القبس» ان الوزارة حرصت على رصد مشاكل ومعوقات التعليم في الفصل الدراسي الماضي للعمل على معالجتها وايجاد افضل الحلول لها للارتقاء والنهوض بالحركة التعليمية في البلاد ورفع مستوى مخرجات التعليم، مؤكدة وجود خطط اعدتها اللجان المختصة سيتم العمل بها خلال الفصل الدراسي الثاني، متوقعة ان يظهر تأثيرها الايجابي على مستوى الطلبة في اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي، كاشفة عن لجان لمتابعة الاوضاع التعليمية في النصف الثاني من العام الدراسي.
من جانبه، اكد مدير مدرسة الاخلاص ــ بنين ــ حسين شاهين ان نسبة الحضور للطلاب لمرحلتي المتوسط والثانوي بلغت 95%، لافتا الى ان ادارة المدرسة حريصة على التزام الطلبة بالحضور وستعاقب الطلاب المتغيبين لاسباب غير مقنعة، مؤكدا في الوقت نفسه حضور جميع اعضاء الهيئة التعليمية والادارية بالمدرسة.
وعن نتائج اختبارات الفصل الدراسي الاول، قال شاهين ان 42% من طلاب المدرسة (762 طالبا) نالوا درجة الامتياز في اختبارات الفصل الدراسي الاول، وسيكرمون في عيد العلم المقبل.
من جهتها، اكدت مديرة مدرسة ابن سينا ــ بنين، شيخة الدوسري ان نسبة الحضور لطلبة مدرستها بلغت 99%، مشيرة الى ان ثلاثة طلبة فقط تخلفوا عن الحضور.
اما فيما يتعلق باعضاء الهيئة التعليمية فقالت الدوسري ان الغياب اقتصر على معلمة واحدة لاسباب صحية، مشيرة الى ان ادارة المدرسة حريصة على الزام الطلبة والمعلمين بالحضور، موضحة ان نتائج اختبارات الفصل الاول جاءت ممتازة ومتوقعة.
وما بين التأكيد والثناء على مديري بعض المدارس بسبب التزام الطلاب واعضاء الهيئة التعليمية بالحضور في اول ايام الفصل الدراسي الثاني، سارت الامور طبيعية في معظم المدارس.
واوضح احد الطلاب لــ «القبس»: ان حالات الغياب لم تقتصر على جزء كبير من الطلاب، بل امتدت كي تشمل بعض اعضاء الهيئة التعليمية، مما منح الطلاب الفرصة للنزول الى الملعب وقضاء ساعات من التسلية.

فرحة غامرة
واعرب الطالب احمد عبدالرحمن عن سعادته بالعودة للمدرسة والبدء في التحصيل العلمي، مؤكدا انه كان يقضي فترة في التنزه واللعب مع الحرص على تخصيص ساعات معينة يقضيها في متابعة دروسه واستذكار ما تم اخذه في الفصل الدراسي الماضي. واضاف انه حرص على التواصل مع زملائه الطلبة في فصله واستذكار الدروس معهم لافتاالى ان العطلة ليست فقط للعب وقضاء الاوقات الممتعة ويجب الاستفادة منها في امور تعود بالنفع على الطالب.
من جانبها قالت الطالبة سلوى العلي انها قضت فترة العطلة في ممارسة هواياتها والتسوق، وقضاء الاوقات الممتعة مع الاهل والزيارات العائلية مؤكدة انها ترى في العطلة فرصة لاراحة النفس والتخلص من هموم الحياة والدراسة وغيرها التي اصبحت تثقل كاهل الطلبة.
واوضحت ان الطالب يعاني كثيرا كثرة الامتحانات وصعوبتها، الامر الذي يجلعه يفرح كثيرا حين يسمع عن اي يوم اجازة، مطالبة المسؤولين في الوزارة باعادة النظر في آلية الاختبارات وكيفية وضعها ومحاولة التخفيف منها رأفة باحوال الطلبة الذين لم يعودوا يجدون اي وقت فراغ اثناء العام الدراسي كله. وتوافقها في رأيها زميلتها مشاعل خلف التي اكدت انها ترى في ايام الدراسة اياما صعبة لا يمكن تحملها، نظرا لكثرة اعباء الدراسة وكثرةالاختبارات وسوء معاملة بعض المدرسات اللاتي يتفنن في تكثيف الواجبات الامر الذي يحول حياتنا الى جحيم مدرسي لا يمكن احتماله.
اما الطالب علي الشمري فأكد انه يستمتع كثيرابالعطلة ويجد في المدرسة جانبا آخر للمتعة والترفيه.

أبي أنام
طفلة كانت تبكي في سيارة امها وترفض النزول قائلة «ما ابي اروح المدرسة من الصبح، ابي انام»، وما كان من الام الا ان استسلمت لاصرار ابنتها وعادت بها الى البيت.

الحقيبة أكبر منها
لاحظنا وجود طفلة صغيرة تجر حقيبتها المدرسية وراءها بصعوبة، لصغر حجم الطفلة وكبر حجم الحقيبة الذي يكاد يعادل نصف حجمها، الامر الذي آلمنا ودفعنا الى مساعدتها وايصالها الى باب المدرسة.

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]

الله يوفقهم

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.