تخطى إلى المحتوى

استنفار في «القلعة الصفراء» لانتزاع «كأس التفوّق» من «الكويت»!

استنفار في «القلعة الصفراء» لانتزاع «كأس التفوّق» من «الكويت»!

حدثت حالة من الاستنفار الشديد داخل مجلس ادارة نادي القادسية الذي بقي في حالة انعقاد دائم بعد ان قدم فواز الحساوي استقالته من رئاسة وعضوية مجلس الادارة.
حيث اعلن الشيخ خالد الفهد ترؤسه للمجلس في اعقاب خروج فواز الحساوي من الاجتماع الاخير، وشهدت اروقة النادي اجتماعات مكثفة بين اعضاء المجلس لمحاولة اعادة كأس التفوق العام الى خزائن النادي وهذا يؤكد ما ذكره بيان النادي الذي وقعه امين السر العام رضا معرفي بان نتائج كأس التفوق لم تحسم حتى الآن!
وعلمت «الراي» ان مجلس ادارة النادي كلف بعض الاداريين بالتوجه بكتب رسمية «تظلمات» الى الاتحادات الرياضية التي لم يحقق القادسية فيها نتائج مرضية في كأس التفوق لاعادة النظر في هذه النقاط حتى يمكن اجبار الفارق الذي بات مؤكداً لصالح نادي الكويت الى نادي القادسية، وهذا ما دفع فواز الحساوي الموجود حالياً خارج البلاد الى التعجب من تصرفات اعضاء المجلس عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماع «تويتر» الى القول: «لو انني اعلم ان استقالتي من نادي القادسية ستكون السبب في التعاون بهذا الشكل في مجلس الادارة وحرصكم واهتمامكم في نقاط كأس التفوق لقدمتها من وقت سابق واتمنى التوفيق والنجاح لمسعاهم».
وهذا يؤكد ما سبق ان اعلنه فواز الحساوي بأن بعض اعضاء مجلس الادارة كانوا يحاربونه عن طريق محاولة افشاله في ادارة النادي ومن بينها اعلان عجزه عن المحافظة على كأس التوفق العام في لقاءات تلفزيونية متعددة وهذا يثبت ايضاً التناقض فاذا كانوا يقولون ان كأس التفوق خرجت من القادسية وحملوا الحساوي مسؤوليته، هم الآن يقولون ان نتائج كأس التفوق لم تحسم بعد!
فعندما استقال الحساوي من مجلس الادارة بدأ مجلس الادارة في التحرك لمحاولة تعديل النتائج عن طريق الاتحادات الرياضية الموالية لهم، فهل يقف نادي الكويت متفرجاً امام هذه المحاولات؟
الحساوي يبدي استغرابه!
وقد أعرب فواز الحساوي عن استغرابه مما شاهده من نشاط كبير وواسع واستنفار في جميع أرجاء نادي القادسية عقب تقدمه باستقالته المسببة والتي أكد خلالها عدم تعاون الأعضاء معه خلال فترة توليه الرئاسة، وأكد الحساوي أن مازاد من دهشته هي خزائن الأموال التي فتحت عن بكرة ابيها لدعم النادي من قبل البعض الذين لم يكن لهم أي مشاركة تذكر على الإطلاق خلال فترة تواجده في النادي وإنفاقه على جميع اللعبات بلا استثناء دون أن يتقدم أحد لمساعدته.
وأوضح الحساوي أن مازاد من استغرابه هو الحديث الآن عن كأس التفوق و أنها مازالت في متناول يد القادسية في ظل وجود عدد من اللعبات مازالت تنافس وتقاتل على حد ما أكده مسؤول داخل النادي وأضاف الحساوي لقد أصبح القادسية وعقب تقديم استقالته بمثابة خلية نحل يعمل الجميع فيها من أجل تحقيق شيء ما ولا ندري ما هو، فقد انتهى الموسم ولم يعد هناك ما يستدعي هذا الاستنفار، إلا أن ما يحدث يؤكد للجميع أن وجودي داخل النادي ربما كان هو العقبة الوحيدة أمام الأخوة أعضاء المجلس كي يقبلوا على العمل و الاجتهاد من أجل الارتقاء بهذا النادي الذي أعشقه كما أن البعض سارع وعقب تقديم استقالتي إلى الإعلان عن دعمه الكبير للنادي ولو كنت أعلم ذلك، وأن وجودي يعد عقبه في طريق الجميع لرحلت على الفور في اليوم الأول الذي توليت فيه رئاسة النادي وأكد الحساوي أن مايحدث الآن لهو دليل قاطع على ما سطرته في الورقة الخاصة باستقالتي بأن هناك من تعمد عدم التعاون معي خلال فترة رئاستي للنادي، وهاهي الأيام تكشف سريعا ما قلته.
وأوضح الحساوي أنه كان في بعض الأحيان يراوده إحساس بأنه يعمل وحيدا في نادي القادسية غير أنه كان يحاول أن يتلمس الأعذار للجميع، حتى انكشف الأمر عن عدم الرغبة في التعاون من قبل المجلس بل تخطى الأمر ذلك، حتى فاض به الكيل.[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.