تخطى إلى المحتوى

ما كو حيااا !!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحياء يصون النفس عما يعيبها من قول أو فعل فيدفعها إلى ترك القبيح ويمنعها من التقصير في حق ذي الحق سواء كان صاحب الحق هو الخالق أو الخلق.

أنواعه :-
حياء فطري يولد الإنسان مزود به
حياء كسبي وهو الذي يكتسبة المسلم من دينه فيمنعه من فعل مايذم شرعا مخافة أن يراه الله حيث نهاه
العفة كف النفس عما لا يحل وضبطها عند الشهوات
وليست العفة هي القناعة لأن القناعة اكتفاء الشخص بالقليل من مطالب البدن
فالقناعة أمر نسبي والعفة خلق ذاتي ثابت

السبب اللي خلني اكتب هالموضوع … هو موقف صار جدامي و أنا في الكلية

صدف أن في اليوم الي فيه امتحاني أن المبنى الي أمتحن فيه كله بنات …

و أنا واقفه عند باب المبنى أنطر رفيجاتي …… أسمع ثلاث بنات الله يهديهم يقولون لبعض …

الاولى : فلانه الشباب … وينهم ما أشوف أحد منهم ؟؟
الثانيه : في المبنى الثاني ….؟
الثالثه : شرايكم نروح هناك … على ما يجي وقت الامتحان

و طبعا راحو حق المبنى
وين حياء البنت المسلمه …. هل صرنا في زمن الولد فيه يستحي أكثر من البنت

لقد بلغ الرسول قمة الحياء وأعلى مراتب العفة
قال أبو سعيد الخدري : ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد
حياء من العذراء فى خدرها,وكان إذا كره شيئا,عرفناه فى وجهه ))

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.